عنف عادل مدير فندق ميناهاوس حسن شيال الفندق لأنه لم ينظف جيدًا سلالم المدخل ، خاصة وأن الفندق فى انتظار وصول مارينجوس الأول سلطان بورينجا لقضاء إجازته فى مصر مع 365 سيدة . وكان مارينجوس قد خلع السلطان أبريم الخامس من العرش وحل محله ، لذلك فإن أنصار الملك المزعوم كانوا ينتظرون الفرصة السانحة فى القاهرة لتقل مارنجوس الأول وإعادة إبريم الخامس للحكم . وكان على رأسهم بالادوس . شارك أحد ضباط البوليس المصرى الجنرال عسكرانى مخاوفه من قتل الملك فى القاهرة ، ولاحظ عسكرانى أن حسن الشيال يشبه مارينجوس الأول ، فقرر أن يلعب حسن دور السلطان مقابل ألف جنيه ليحمى حياة سلطان ووافق الشيال . كان حسن يحب نوال مضيفة فى شركة سياحية وتم تعيينها كمرافقة للسلطان ، إنها تعامل حسن برقة بسبب طيبة قلبه إلا أنها لا تتعرف عليه عندما تنكر فى صورة السلطان ، خلال قيامه بدور السلطان قام بعدة أخطاء ، لكن عسكرانى كان بجواره دائمًا ليصحح له خطأه ومع ذلك فقدكانت هذه الأخطاء سببًا فى إنقاذ حياة حسن ، فقد صعد السلم بدلاً من أن يستقل المصعد معتقدًا أنه مازال شيالاً واكتشف أن المصعد كان ملغمًا . ووقف أمام محل كشرى لتناول وجبته المفضلة مما جعله يتأخر عن اللقاء الرسمى القائم على شرفه فأعطى بذلك الفرصة للبوليس للقبض على المتآمرون ، ورفض أن يشرب العصير المسمم المقدم له ومات الذى وضع له السم بدلاً منه . وضع المتآمرون قنبلة تحت كرسى العرش فلم يرتاح حسن على هذا الكرسى وانفجرت القنبلة ولم يصب بأذى ، قام المتآمرون بالهجوم على حسن والحراس لكنه صمد لهم ونجح فى تجريدهم من الأسلحة بمساعدة البوليس ، وجاء السلطان لتهئنة حسن (مارينجوس المزيف) ورفع قيمة المكافأة من ألف جنيه إلى خمسة آلف جنيه ، مما أتاح له أن يتزوج نوال التى وافقت على شرط أن يدخل حسن المدرسة ليتعلم .
- ﺇﺧﺮاﺝ:
- فطين عبدالوهاب (مخرج )
- صالح فوزى (مخرج مساعد)
- (المزيد)
- ﺗﺄﻟﻴﻒ:
- السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)
- ساشا جيتري (مؤلف)
- طاقم العمل:
- فريد شوقي
- سميرة أحمد
- فؤاد المهندس
- حسن فايق
- أحمد الحداد
- توفيق الدقن
Comments